شارك العلامة الحبيب عمر بن حفيظ في افتتاح دورة علمية متخصصة في علم مصطلح الحديث الشريف، يوم الأربعاء 7 محرم 1447هـ الموافق 2 يوليو 2025م، بتنظيم مركز عوامة في مدينة تريم.

ألقى الحبيب عمر بن حفيظ كلمة توجيهية في مجلس الافتتاح، أكَّد فيها على أهمية علم الحديث النبوي الشريف ودوره في حفظ الدين وتجديده، مُشيداً بجهود فضيلة الشيخ الدكتور محيي الدين محمد عوامة في خدمة علوم الحديث وتجديد مناهج تدريسها.

تضمّنت كلمة الحبيب عمر عدة محاور مهمة:

1.  التجديد في علوم الدين:

وضّح حفظه الله أنّ التجديد المطلوب ليس في ثوابت الدين وأصوله، وإنما في ربط الأمة بدينها وتطبيقها لتعاليمه بما يلامس واقعها المعاصر ويُحقِّق مقاصد الشريعة.

2.  واجب العلماء في البيان والتوضيح:

شدّد على مسؤولية أهل العلم في توضيح الحقائق وردّ الشبهات، مستشهداً بقوله تعالى: (لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ)، وبالحديث الشريف: "يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين".

3.  أهمية الاتصال بالكتاب والسنة:

أكّد على ضرورة ربط العلوم الشرعية بالكتاب والسنة، مشيراً إلى أن الارتباط المباشر بكلام الله تعالى وكلام رسوله ﷺ يُنوّر القلوب ويقوّي الحجة، وأن الإمام الشافعي رحمه الله كان يقول: "مَن كتب الحديث قويت حُجّته"

اختتم الحبيب عمر كلمته بالدعاء للشيخ محمد عوامة وطلابه بالتوفيق والسداد، وأن يجعل الله هذه الدورة نواة لإحياء علوم السنة النبوية، كما رحّب بزيارة الشيخ وأبنائه لحضرموت، داعياً الله أن يجمع بركة الشام واليمن في نصرة الحق وإقامة الدين.

لقراءة الكلمة مكتوبة (اضغط هنا)

لمشاهدة الكلمة (اضغط هنا)